في خدمتك.. من المسئول عن سداد الضريبة العقارية المالك أم المستأجر؟

في خدمتك.. من المسئول عن سداد الضريبة العقارية المالك أم المستأجر؟
  • 2023-03-08

تقدم «بوابة أخبار اليوم»، باب جديد لخدمة القراء بعنوان  "في خدمتك" لمتابعة الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة، تهم المواطنين، وترد على استفسارات الجمهور من القراء بكافة القطاعات المعنية.

وتستكمل «بوابة أخبار اليوم»، نجاح خدمة «أنت تسأل والضرائب تُجيب»، ترد من خلالها على استفسارات المواطنين، المتعلقة بالضرائب على الدخل والضرائب العقارية وضريبة القيمة المضافة وغيرها على مدار عامين.

وتأتي الخدمة الجديدة، في إطار التعاون المشترك بين «بوابة أخبار اليوم»، و«مصلحة الضرائب العامة والعقارية» برئاسة السيد / مختار توفيق، رئيس مصلحة الضرائب، والسيد/ أنور فوزي، رئيس مصلحة الضرائب العقارية، لتنمية ثقافة المواطن الضريبية.

وفى هذا السياق تلقت «بوابة أخبار اليوم» سؤالاً:

من المسئول عن سداد الضريبة المالك ام المستأجر؟

ونشرت الصفحة الرسمية لمصلحة الضرائب العقارية الإجابة عن السؤال وهي كالتالي:

يؤكد القانون على أن المالك أو من له حق عيني بالانتفاع أو بالاستغلال هو المكلف بأداء الضريبة على العقارات المبنية، أي أن المستأجر لا يعد أحد المكلفين بأداء هذه الضريبة كما أنه لا يجوز الرجوع على المستأجر لسداد الضريبة إلا في حدود الأجرة المستحقة عليه، وبعد رفض المالك سدادها وبعد أن تخطره مصلحة الضرائب العقارية بذلك بكتاب موصى عليه بعلم الوصول، وفي هذه الحالة يعد الإيصال الذي يحصل عليه المستأجر – بما يفيد تحصيل الضريبة منه – إيصال من المكلف بأداء الضريبة باستيفائه للأجرة المستحقة له وفي حدود ما تمأداؤه للمصلحة وبالتاليلا يجوز للمالك الرجوع على المستأجر بطلب الأجرة المسددة منة لجهة التحصيل أو إقامة دعاوى قضائية بطرده لعدم سداد الأجرة .

والجدير بالذكر أن الضريبة العقارية تستحق سنويا وفقا لهذا القانون اعتبارا من أول يناير للسنة التالية التي تبدأ فيها إجراءات الربط وتحصيل الضريبة على قسطين متساويين الأول حتى نهاية شهر يونيو، والثاني حتى نهاية شهر ديسمبر من ذات السنة، ويجوز للمكلف سدادها بالكامل في ميعاد سداد القسط الأول .

وعلما أن قيمة الضريبة تظل ثابتة لمدة خمس سنوات ثم يعاد النظر في إعادة تقديرها بعد انتهاء هذه الفترة إذا ما طرأ على القيمة الإيجارية (وعاءالضريبة) ما يؤثر عليها بالزيادة أو النقصان.